الخميس، 21 أغسطس 2014

لا أستطيع النوووووم!!!!!


اضطراب النوم هي الحالات التي يجد فيها المرء صعوبة في النوم أو نوم متقطع غير متواصل، أو إن مُنِع عن النوم بالتعمد من قِبل شخص آخر. أسباب الاضطراب في النوم قد تكون من مصادر عديده في حياة الإنسان، مثل الأمراض النفسيه أو تعاطي بعض الأدويه أو المخدرات.
 
 
 
وتشير معظم الدراسات والأبحاث إلى أن الإنسان البالغ يحتاج إلى 8 ساعات نوم يومياً تساعد على استعادة النشاط بعد يوم عمل طويل، وإعطاء الفرصة لمختلف أجهزة الجسم لإصلاح أي خلل بالإضافة إلى إعادة تنظيم نشاط الدماغ والفعاليات الحيوية الأخرى.

تأثيرات اضطراب النوم:

1- ازدياد معدلات القلق والإحباط
تزيد قلة النوم من ردود فعل الدماغ اللإرادية المصاحبة لحالات التوتر والقلق، ويسبب ذلك تزايد حدة هذه الحالات لتتحول إلى مرض عصبي مزمن مع الوقت.

2- اضطراب الساعة البيولوجية في الجسم
تؤدي قلة النوم إلى اضطراب الساعة البيولوجية في الجسم المسؤولة عن تنظيم العديد من العمليات الحيوية فيه، ويؤدي ذلك إلى ضعف جهاز المناعة في مواجهة الأمراض.

3- النوبات القلبية
من المعروف أن ضغط الدم ينخفض أثناء النوم، وفي حال عدم الحصول على ساعات كافية منه
يحرم الجسم من هذه الميزة مسبباً ازدياد احتمال الإصابة بأمراض القلب المختلفة.

4- ضعف الإدراك
تؤثر قلة النوم بشكل كبير على الذاكرة وتقلل من قدرة الإنسان على التفكير وإجراء المحاكمات المنطقية ومعالجة المعلومات والمعطيات بالشكل السليم.


 5- احتمال الإصابة بالسكتات الدماغية
تؤثر قلة النوم بشكل سلبي على جهاز الدوران في الجسم، وتزيد احتمال الإصابات بالسكتات الدماغية عن طريق إضعاف ضخ الدم إلى الدماغ.

6- مرض السكري
تحفز قلة النوم انتاج هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والنوريبينيفراين التي تزيد مقاومة الأنسولين ويسبب ذلك ارتفاع احتمال الإصابة بمرض السكري.

* على النّمو:
وجدت أبحاث أن قلّة النوم تؤدي إلى هبوط في إفرازات الكورتيسول في الجسم في اليوم التّالي, وقلّة النوم كذلك تقلّل أو تمنع الجسم من إفراز هرمونات النّمو.

* الهواتف المحمولة واضطراب النّوم:
خلصت دراسة بحثية إلى أن استخدام الهاتف المحمول قبل النوم قد يؤدي إلى حرمان المستخدم من نوم هادئ خلال الليل. حيث أن الإشعاع المنبعث من جهاز الهاتف يمكن أن يسبب الأرق والصداع والتشويش وبالتالي التقليل من مدة النوم العميق وذلك بالتأثير على قدرة الجسم على تجديد نشاطه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق